الجواب:
ليس على المسلم حرج في جمع الكتب المفيدة، وحفظها لديه في مكتبة لمراجعتها والاستفادة منها، ولتقديمها لمن يزوره من أهل العلم ليستفيدوا منها، ولا حرج عليه إذا لم يراجع الكثير منها.
أما إعارتها إلى الثقات الذين يستفيدون منها، فذلك مشروع، وقربة إلى الله سبحانه لما فيه من الإعانة على تحصيل العلم؛ ولأن ذلك داخل في قوله سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2]، وفي قول النبي ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه[1][2].
أما إعارتها إلى الثقات الذين يستفيدون منها، فذلك مشروع، وقربة إلى الله سبحانه لما فيه من الإعانة على تحصيل العلم؛ ولأن ذلك داخل في قوله سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2]، وفي قول النبي ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه[1][2].
- أخرجه مسلم برقم: 4867 (كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار)، باب (فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر).
- نشر في جريدة (المسلمون)، العدد: 498، في 26/ 2/ 1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 78).