الجواب:
لا، لا يشرع وضع القرآن على الميت، ولكن بعض الناس سمع أن الميت يوضع عليه شيء؛ فظن أن القرآن أولى، وليس المقصود وضع القرآن، المقصود وضع شيء له، ثقل على بطنه؛ حتى لا ينتفخ إلى أن يغسل، وينقل إلى المقبرة، فيوضع عليه حديدة، أو حجر، أو ما أشبه ذلك من شيء ثقيل على بطنه حتى يغسل؛ لأنه قد ينتفخ، فيوضع عليه هذا الشيء الثقيل الذي يناسبه؛ حتى لا ينتفخ إلى أن يغسل، ويفرغ منه، ولا يوضع المصحف.
ليس المصحف آلة للتثقيل، إنما المصحف طبع، وختم ليقرأ، وينتفع به، فلا يوضع المصحف على الميت، ولكن يوضع شيء له ثقل من خشب، أو من حديد، أو من حجر على البطن هذا قاله بعض أهل العلم، يقولون: إن وضعه عليه يخفف الانتفاخ، والأمر في هذا سهل، لكن المصحف لا يوضع.