الجواب: نعم إذا فقد مستحق الحضانة أو قام به مانع، قام من يليه من أهل الحضانة في المرتبة مقامه، وتولى ما يتولى.
صرح بذلك بعض الفقهاء، قال في (الشرح الكبير) فصل: "فإن كان الأب معدومًا أو من غير أهل الحضانة، وحضر غيره من العصبات؛ كالأخ والعم وابنه، قام مقام الأب، فيخير الإمام بينه وبين أمه، لأن عليًا خير عمارة الخرمي بين أمه وعمه؛ لأنه عصبته؛ فأشبه الأب.
وكذلك إن كانت الأم معدومة أو من غير أهل الحضانة، فحضنته الجدة، خير الغلام بينها وبين أبيه، أو من يقوم مقامه من العصبات.
فإن كان الأبوان معدومين، أو من غير أهل الحضانة، فسلم إلى امرأة؛ كأخته، أو عمته، أو خالته، قامت مقام أمه في التخيير بينها وبين عصباته؛ للمعنى المذكور في الأبوين". انتهى.
وذكر في (شرح الإقناع)، و(المنتهى) نحو ما ذكر الشارح رحمهم الله[1].
صرح بذلك بعض الفقهاء، قال في (الشرح الكبير) فصل: "فإن كان الأب معدومًا أو من غير أهل الحضانة، وحضر غيره من العصبات؛ كالأخ والعم وابنه، قام مقام الأب، فيخير الإمام بينه وبين أمه، لأن عليًا خير عمارة الخرمي بين أمه وعمه؛ لأنه عصبته؛ فأشبه الأب.
وكذلك إن كانت الأم معدومة أو من غير أهل الحضانة، فحضنته الجدة، خير الغلام بينها وبين أبيه، أو من يقوم مقامه من العصبات.
فإن كان الأبوان معدومين، أو من غير أهل الحضانة، فسلم إلى امرأة؛ كأخته، أو عمته، أو خالته، قامت مقام أمه في التخيير بينها وبين عصباته؛ للمعنى المذكور في الأبوين". انتهى.
وذكر في (شرح الإقناع)، و(المنتهى) نحو ما ذكر الشارح رحمهم الله[1].
- هذا السؤال مقدم من فضيلة الشيخ/ محمد بن سليمان البصري -المدرس بالجامعة الإسلامية- وقد قرئت على سماحته، أقرها في تاريخ 25/1/1401هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/319).