الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
بناء على ما ذكره فضيلتكم في الضبط المرفق، من اعتراف المذكورة (ز) لديكم بأنها لا تعلم هل ارتضع خمس رضعات أم لا، أفتيته بأن الرضاع المذكور لا معول عليه، ولا تثبت به أحكام الرضاعة، وزوجته باقية في عصمته؛ لأن النبي ﷺ أمر سهيلة بنت سهيل أن ترضع سالمًا مولى أبي حذيفة خمس رضعات[1]، وبذلك تحرم عليه، ولقول عائشة رضي الله عنها: "كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي النبي ﷺ والأمر على ذلك" أخرجه مسلم في صحيحه، والترمذي في جامعه، وهذا لفظه.
فأرجو إشعار الجميع بالفتوى المذكورة. شكر الله سعيكم، وضاعف أجركم[2].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بناء على ما ذكره فضيلتكم في الضبط المرفق، من اعتراف المذكورة (ز) لديكم بأنها لا تعلم هل ارتضع خمس رضعات أم لا، أفتيته بأن الرضاع المذكور لا معول عليه، ولا تثبت به أحكام الرضاعة، وزوجته باقية في عصمته؛ لأن النبي ﷺ أمر سهيلة بنت سهيل أن ترضع سالمًا مولى أبي حذيفة خمس رضعات[1]، وبذلك تحرم عليه، ولقول عائشة رضي الله عنها: "كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي النبي ﷺ والأمر على ذلك" أخرجه مسلم في صحيحه، والترمذي في جامعه، وهذا لفظه.
فأرجو إشعار الجميع بالفتوى المذكورة. شكر الله سعيكم، وضاعف أجركم[2].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مفتي عام المملكة العربية السعودية
- أخرجه أحمد برقم: 24470، ومالك في الموطأ برقم: 1113 (كتاب الرضاع).
- صدرت برقم: 3802/ 1/ ف، وتاريخ 16/ 2/ 1417هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/ 269).