الجواب: إذا كانت المرأة المذكورة ساكنة عندكم حين جاء الخبر بوفاة زوجها، فعليها أن تبقى لديكم حتى تخرج من العدة، وإذا سافرتم إلى الطائف فلا بأس أن تسافر معكم، إذا كان البيت لا يبقى فيه من يحسن جلوسها عنده حتى تنتهي العدة، أما مشاهدتها للتليفزيون وسماعها للراديو، فلا بأس أن تشاهد وتسمع المباح؛ كقراءة القرآن، والأحاديث الدينية، والأخبار النافعة كغيرها.
أما سماع الأغاني وآلات الطرب فلا يجوز لها ولا لغيرها ذلك؛ لأن ذلك من المنكرات التي تضر بالقلوب والأخلاق، وتضعف الإيمان، وتسخط الرب سبحانه، وترضي الشيطان.
وإذا أمكن السلامة من مشاهدة التليفزيون لها ولغيرها فهو أحوط؛ لأن مشاهدة ما فيه من الخير، تجر إلى مشاهدة ما فيه من الشر.
رزقنا الله وإياكم والمسلمين العافية من شره، ووفق ولاة الأمر لكل ما فيه رضاه وصلاح المسلمين.
أما الأمور التي يجب على المحادة اجتنابها، فهذا بيانها:
أولًا: ترك الطيب في بدنها وثيابها.
ثانيًا: ترك لبس الجميل من الملابس، وإنما تلبس الأسود أو الأخضر أو الأزرق، ونحوه الذي ليس فيه جمال.
ثالثًا: الحلي من الذهب والفضة وسائر المعادن النفيسة؛ كالماس واللؤلؤ وأشباه ذلك.
رابعًا: ترك الخضاب بالحناء.
خامسًا: الكحل؛ لأن الرسول ﷺ نهى المحادة عن هذه الأمور كلها.
أما التنظف بالسدر والصابون فلا بأس به، وهكذا اغتسالها للنشاط والنظافة لا بأس به، وهكذا مبيتها تحت السماء في السطح أو الحوش ونحوها لا بأس به، وهكذا خروجها من البيت لحاجتها في النهار لا حرج فيه -إذا لم يتيسر من يقضيها لها- وهكذا تكليمها للرجال إذا دعت الحاجة إلى ذلك، على وجه لا ريبة فيه -مثل غيرها من النساء- كما كانت تكلمهم قبل وفاة زوجها.
أما ظن بعض العامة: أن المحادة لا تكلم أحدًا من الرجال، فهذا شيء لا أصل له.
أما سماع الأغاني وآلات الطرب فلا يجوز لها ولا لغيرها ذلك؛ لأن ذلك من المنكرات التي تضر بالقلوب والأخلاق، وتضعف الإيمان، وتسخط الرب سبحانه، وترضي الشيطان.
وإذا أمكن السلامة من مشاهدة التليفزيون لها ولغيرها فهو أحوط؛ لأن مشاهدة ما فيه من الخير، تجر إلى مشاهدة ما فيه من الشر.
رزقنا الله وإياكم والمسلمين العافية من شره، ووفق ولاة الأمر لكل ما فيه رضاه وصلاح المسلمين.
أما الأمور التي يجب على المحادة اجتنابها، فهذا بيانها:
أولًا: ترك الطيب في بدنها وثيابها.
ثانيًا: ترك لبس الجميل من الملابس، وإنما تلبس الأسود أو الأخضر أو الأزرق، ونحوه الذي ليس فيه جمال.
ثالثًا: الحلي من الذهب والفضة وسائر المعادن النفيسة؛ كالماس واللؤلؤ وأشباه ذلك.
رابعًا: ترك الخضاب بالحناء.
خامسًا: الكحل؛ لأن الرسول ﷺ نهى المحادة عن هذه الأمور كلها.
أما التنظف بالسدر والصابون فلا بأس به، وهكذا اغتسالها للنشاط والنظافة لا بأس به، وهكذا مبيتها تحت السماء في السطح أو الحوش ونحوها لا بأس به، وهكذا خروجها من البيت لحاجتها في النهار لا حرج فيه -إذا لم يتيسر من يقضيها لها- وهكذا تكليمها للرجال إذا دعت الحاجة إلى ذلك، على وجه لا ريبة فيه -مثل غيرها من النساء- كما كانت تكلمهم قبل وفاة زوجها.
أما ظن بعض العامة: أن المحادة لا تكلم أحدًا من الرجال، فهذا شيء لا أصل له.
وإذا أشكل عليكم شيء سوى ما ذكرنا فأفيدونا عن ذلك، ونحن -إن شاء الله- نوضح لكم، ونزيل الإشكال.
ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع، والعمل الصالح، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا جميعًا؛ إنه جواد كريم[1].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع، والعمل الصالح، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا جميعًا؛ إنه جواد كريم[1].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- إجابة على استفتاء شخصي في 26/4/1394هـ، عندما كان سماحته رئيسًا للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/191).