الجواب:
يسأل ربه التوفيق، ويستعين بالله، ويجتهد، وإذا دخل في الصلاة؛ يحضر بقلبه، يحاول أن يجمع قلبه على الله، وأن يكون مستحضرًا عظمة الله وأنه واقف بين يديه، يرجو رحمته، ويخشى عذابه؛ لعله يخشع -إن شاء الله- إذا استحضر هذا؛ لعله يخشع، يبتعد عن الوساوس، ويحرص على جمع القلب على الله والتذكر أنه بين يديه، وأنه يخافه، ويرجوه، ويتذكر قوله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1، 2] يجتهد، ولعل الله يمن عليه بالخشوع، يسأل ربه التوفيق، والإعانة على هذا الشيء.