الجواب: الواجب لمن رزق بالبنات أن يحسن إليهن ويحسن تربيتهن. وقد قال النبي ﷺ: من ابتلي بشيء من هذه البنات فأحسن إليهن كن له حجابًا من النار[1].
والسنة أن يحسن تربيتهن ويدعو لهن بالصلاح، ويرفق بهن وله البشرى في إحسانه للبنات أو الأخوات، ويدعو الله لهن بالأزواج الصالحين، الذين يحسنون رعايتهن ويأتمرون بأمر الله فيهن[2].
والسنة أن يحسن تربيتهن ويدعو لهن بالصلاح، ويرفق بهن وله البشرى في إحسانه للبنات أو الأخوات، ويدعو الله لهن بالأزواج الصالحين، الذين يحسنون رعايتهن ويأتمرون بأمر الله فيهن[2].
- رواه الترمذي في (كتاب البر والصلة) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات، بلفظ: "من ابتلي بشيء من البنات فصبر عليهن كن له حجابا من النار" وقال: حديث حسن، ورواه ابن ماجه في (كتاب الأدب) باب بر الولد والإحسان إلى البنات، بلفظ: "من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابا من النار يوم القيامة".
- من ضمن أسئلة حج عام 1418هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 21/ 227).