الجواب: إذا كان ولاة الأمر قد أقروه على هذا، أو كان في بلد قد وافق أهلها على ذلك، أو كانت متعطلة، فجاء الله به وأصلحها، وركب عليها (الماطور) وبذل الماء للمحتاجين إليه، فلا بأس في ذلك، ويعتبر بذلك مصلحًا ومحسنًا، ولو أخذ أجرة على ذلك بقدر عمله.
أما إذا كان ظالمًا في هذا؛ بأن كان يوجد من يريد إيصال الماء بغير ثمن، ومنعه من ذلك، وفرض أمره؛ حتى يأخذ من أموال الناس ما يريد، فهذا لا يجوز، وعلى ولاة الأمر وأهل البلد منعه، والله الموفق[1].
- من ضمن الأسئلة المقدمة لسماحته، بعد محاضرة ألقاها سماحته بعنوان: (الأمر بالمعروف). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 20/19).