الجواب: عليك أن تدع ذلك، وأن تتوب إلى الله مما سبق، وبعدما علمت الحمد لله.
والماضي نرجو أن يعفو الله عنه، كما قال جل وعلا في كتابه العظيم: فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ [البقرة:275]، فمن جاءته الموعظة والبيان فانتهى وتاب، فله ما سلف.
فالحاصل أنك فيما مضى أنك معذور لأجل الجهل، والذي مضى منك نسأل الله أن يعفو عنه، والمستقبل دعه، ولا تعد إلى الربا، والله يقول: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2].
فعليك أن تدع الوظيفة التي فيها إعانة على الإثم والعدوان، وأن تلتمس وظيفة سليمة ليس فيها إعانة على الإثم والعدوان[1].
والماضي نرجو أن يعفو الله عنه، كما قال جل وعلا في كتابه العظيم: فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ [البقرة:275]، فمن جاءته الموعظة والبيان فانتهى وتاب، فله ما سلف.
فالحاصل أنك فيما مضى أنك معذور لأجل الجهل، والذي مضى منك نسأل الله أن يعفو عنه، والمستقبل دعه، ولا تعد إلى الربا، والله يقول: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2].
فعليك أن تدع الوظيفة التي فيها إعانة على الإثم والعدوان، وأن تلتمس وظيفة سليمة ليس فيها إعانة على الإثم والعدوان[1].
- من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته في حج 1417هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 19/387).