الجواب:
هذا هو السنة أن يسمع نفسه في أذكار الركوع والسجود، وبين السجدتين، وفي التحيات، ما يصير قارئًا إلا إذا أسمع نفسه إذا تلفظ، نعم ما يصير قارئًا ولا يصير ذاكرًا إلا بذلك، لكن الذكر بالقلب نوع ثالث، الذكر بالقلب والذكر باللسان والذكر بالعمل، فالذكر بالقلب نوع ثالث، يكون على باله محبة الله وتعظيم الله وشكر الله وذكره، لكن لا يكون مؤديًا للواجب في الصلاة إلا إذا قال: سبحان ربي العظيم في الركوع، سبحان ربي الأعلى في السجود، قرأ التحيات، قرأ الفاتحة، أما كونه ينويها بقلبه ما ينفع، أو يقرأها بقلبه ما يكفي. نعم.