الجواب:
كانت الزيارة مشروعة للجميع، ثم نسخ الله زيارة النساء، فما جاء فيما يتعلق بزيارة النساء كان في الأمر الأول، ثم جاءت الشريعة بنسخ زيارة النساء، ولعن النساء على الزيارة، فاستقرت الشريعة على أن الزيارة للقبور تكون للرجال خاصة، والنساء لا يزرن لضعفهن، وقلة صبرهن، هذا آخر ما استقرت عليه الشريعة، وكان في الأول الزيارة ممنوعة للجميع، ثم أذن الله فيها للجميع، ثم نسخت الزيارة للنساء، ومنعن، وبقيت الزيارة للرجال.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.