صفة صلاة الجنازة وحكم الصلاة على السقط

السؤال:

يقول السائل من ليبيا: سماحة الشيخ! اشرحوا لنا صلاة الجنازة؟ وهل تختلف صلاة الجنازة الحاضرة عن صلاة الغائب؟ وهل يصلى على السقط؟

الجواب:

صلاة الجنازة مثلما فعل النبي ﷺ أربع تكبيرات، يكبر ثم يقرأ الفاتحة، ثم يكبر ويصلي على النبي ﷺ ثم يكبر الثالثة ويقول: اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ثم يدعو له إن كان رجل يقول: اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدله دارًا خيرًا من داره وأهلًا خيرًا من أهله -وإن كانت عنده زوجة- يقول وزوجًا خير من زوجه، اللهم أدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار، وافسح له في قبره ونور له فيه، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده واغفر لنا وله.
والمرأة كذلك، لكن يقول: (اللهم اغفر لها وارحمها).
وإن كانوا جماعةً قال: (اللهم اغفر لهم وارحمهم)، ثم يكبر الرابعة ثم يسلم عن يمينه.

والفرط يصلى عليه، السقط يصلى عليه مثلما يصلى على الكبير، ويدعى لوالديه بعد الثالثة: اللهم اجعله ذخرًا لوالديه وفرطًا وشفيعًا مجابًا، اللهم أعظم به أجورهما وثقل به موازينهما، وألحقه بصالح سلف المؤمنين، واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام، وقه برحمتك عذاب الجحيم نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم.

فتاوى ذات صلة