الجواب:
كل الأحاديث الواردة فيها صحيحة جاء عنه ﷺ النهي عن الشرب قائمًا والأكل مثل ذلك، وجاء عنه ﷺ أنه شرب قائمًا، فالأمر في هذا واسع وكلها صحيحة والحمد لله، فالنهي عن ذلك للكراهة، فمن يحتاج للأكل واقفًا أو الشرب واقفًا فلا حرج، فقد ثبت عنه ﷺ «أنه شرب قائمًا وقاعدًا» فإذا احتاج الإنسان إلى ذلك فلا حرج أن يأكل قائمًا ويشرب قائمًا، وإن جلس فهو أفضل وأحسن، وثبت عنه ﷺ «أنه شرب من زمزم واقفًا عليه الصلاة والسلام» وثبت عنه من حديث علي أنه ﷺ «شرب قائمًا وقاعدًا» فالأمر في هذا واسع.
فالشرب قاعدًا والأكل قاعدًا أفضل وأهنأ وإن شرب قائمًا، فلا حرج أو أكل قائمًا فلا حرج والحمد لله.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.