لا مانع من تأجيل الصلاة حتى تسمع الفائدة - الخطبة والموعظة - لا مانع من ذلك، ولكن بشرط ألا يفوت الوقت، أما تأخيرها عن أول الوقت نص ساعة ثلث ساعة فلا بأس بذلك، الأمر واسع، لكن صلاتها في أول الوقت أفضل، وإذا أخرتها لمصلحة عظيمة لسماع موعظة، أو تعليم جاهل، أو أمر بمعروف، أو نهي عن منكر .. أو ما أشبه ذلك مما يدعو إلى تأخيرها بعض الوقت فلا بأس بذلك؛ لأن هذه مصلحة عظيمة والحمد لله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.