الجواب:
ليس في هذا حرج والحمد لله، يجوز أن يتولى الأذان الأول واحد، والثاني آخر، والخطبة شخص، والإمامة شخص، كل هذا لا حرج فيه، والحمد لله.
لكن الأفضل أن يتولى الخطبة من يتولى الصلاة، ويتولى الصلاة من يتولى الخطبة إذا تيسر ذلك، إذا تيسر ذلك فالأفضل أن الإمام هو الخطيب، كما كان النبي ﷺ والخلفاء الراشدون وغيرهم، هذا هو الأفضل.
لكن لو خطب إنسان وصلى آخر فلا حرج، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.