الجواب:
الأشعار العربية، والأناشيد العربية الإسلامية التي فيها فائدة في مقام العلم والتعليم لا بأس بها إذا كان في المسجد حلقة علم، أو واعظ يعظ الناس، ويذكر الناس، ويقرأ عليهم بعض الأشعار المفيدة، والأناشيد الشرعية الطيبة المفيدة، لا حرج في ذلك، فقد كان حسان ينشد الشعر في مسجد النبي -عليه الصلاة والسلام- ويهجو الكفرة في مسجده ﷺ ويقول له النبي ﷺ: اهجهم، والذي نفسي بيده إنه لأشد عليهم من وقع النبل ويقول: اللهم أيده بروح القدس فإنشاد الأشعار في المساجد الأشعار الإسلامية المفيدة النافعة والأناشيد الطيبة في حلقات العلم وفي المواعظ كل هذا لا بأس به.
أما الأغاني المنكرة، أو الأشعار المنكرة، أو الأناشيد المنكرة فلا تجوز، لا في المساجد، ولا في غيرها.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.