الجواب:
الواجب تنبيهه بالتسبيح، فإذا لم يرجع انتظروا حتى يسلم؛ لأنه قد يعتقد صواب نفسه، فينتظرونه حتى يسلم، ويسلموا معه، والذي لا يعلم أنه مخطئ يقوم معه، الذي لا يعلم الحال يقوم معه يتابع إمامه، والذي يعلم أن الإمام مخطئ يجلس حتى يسلم مع الإمام بعدما يسلم الإمام.
ومن اعتقد أنه قد أخطأ فليس له القيام بل يصبر، وأما الإنسان الذي ما عنده خبر هل الإمام مصيب أو ما هو مصيب فإنه يتابعه؛ لأن الأصل متابعة الإمام حتى يسلم معه، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.