الجواب:
صلاته غير صحيحة؛ لقول النبي ﷺ: فلا صلاة لمنفرد خلف الصف فهو صلى ركعة أو أكثر صلاته غير صحيحة، إلا إذا كان أبطلها وابتدأ كبر تكبيرة الإحرام لما جاء معه أحد فهو صحيح، ما أدرك بعد ذلك، يعني: إذا جاء معه في الركعة الأخيرة، وقطع الصلاة، وابتدأ كبر تكبيرة الإحرام ناويًا الصلاة مع الإمام لما جاء معه شخص آخر يكون أدرك ركعة، حسب ما وقع له، أما إذا كان بنى على صلاته التي هي فيها منفرد فصلاته غير صحيحة؛ لقوله ﷺ: لا صلاة لمنفرد خلف الصف ورأى رجلًا يصلي خلف الصف وحده، فأمره أن يعيد -عليه الصلاة والسلام-.
المقصود: أن الصلاة خلف الصف باطلة، وعلى صاحبها الإعادة إذا كانت فريضة.
المقدم: أحسن الله إليكم.