الجواب:
المشروع التحمل والصبر، والعلاج قبل الصلاة، كونه يعالج محل الصلاة بالمبيدات التي تبيد هذا البعوض حتى يكون في وقت الصلاة قد استراح، حتى لا يشتغل بالبعوض، وبالنسبة للحركة يسيرة يعفى عنها، الشيء اليسير في الصلاة يعفى عنه، لكن كون المصلين يشتغلون بالباعوض شغلًا كثيرًا هذا لا يجوز، الواجب التصبر والتحمل، إلا إذا تيسر ما يبيده قبل الصلاة، يستعمل ما يبيده من المبيدات حتى يكون المصلون في وقت الصلاة مستريحين من شره.
والحركة اليسيرة التي مثل كونه يغطي قدميه عن البعوض؛ كونه يغطي يديه عن البعوض ببشته أو بغترته ما يضر هذا الحمد لله، الشيء اليسير يعفى عنه، النبي ﷺ صلى ذات يوم وهو حامل أمامة بنت زينب، إذا قام حملها، وإذا سجد وضعها، وصلى وهو على المنبر يصعد وينزل -عليه الصلاة والسلام- فالحركة اليسيرة، وفي صلاة الكسوف صلى بالناس، فلما عرضت عليه الجنة تقدم، ولما عرضت له النار تأخر، وتأخر الناس، فهذه الأشياء التي تعرض للإنسان خفيفة يعفى عنها.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.