الجواب:
لا أعلم لهذا أصلًا، لكن من اتهم بالعين، أو عرف أنها عين، يطلب منه أن يغسل وجهه، ويديه، وداخلة إزاره، وأطراف قدميه، كما جاء في الحديث، والغالب أنه إذا غسل وجهه ويديه كفى، يصب على المعين، ويبرأ -بإذن الله- كما جرى لسهل بن حنيف وعامر بن ربيعة.
المقصود: أن هذا هو المطلوب إذا عرفوا أنه عان هذا الشخص، أو ظنوا أنه عان هذا الشخص؛ يطلب ماء ليغسل وجهه، ويديه، ويصب على المعين ويبرأ.
أما كونهم إذا جاء عندهم يغسلون الأواني بعده، ما أعرف لهذا أصلًا، ولا أعرف، ولكن إذا اتهموه ونفع لا بأس، إذا اتهموا أهله بالعين، وغسلوا الإناء الذي شرب منه ونفعه، لا بأس، الحمد لله.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.