الجواب:
الله بيَّن الأمر، قال -جل وعلا-: يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا[الشورى:49-50] فالناس أربعة أقسام: واحد يعطى ذكورًا، واحد يعطى إناثًا، واحد يعطى ذكورًا وإناثًا، وواحد لا يولد له شيء، يكون عقيمًا، ما كتب الله له الذرية.
فإذا أحب أن يعرض نفسه على الأطباء المختصين لعل هناك مانعًا يعالج فلا بأس، فإذا لم يتيسر العلاج، فالحمد لله.
أما إتيان السحرة والكهان فلا يجوز، لا يجوز سؤالهم ولا إتيانهم لا الكهان ولا السحرة ولا العرافون، إنما الأطباء الخاصون الذين يتعاطون الطب والجراحات، ويتعاطون أسباب العقم ما هي حتى يدرسوها، فإذا وجد من يعالجه من جهة موانع منعت من الحمل غير العقم، يعني: اتضح للطبيب أشياء قد منعت الحمل وعالجها فلا بأس.
أما العقيم فلا حيلة فيه، من كتب الله أنه عقيم فلا حيلة فيه، لكن قد يكون هناك أسباب منعت الحمل، فتعالج من جهة الأطباء المختصين.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.