الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فإن الأصل في صلاة المرأة أن بيتها أفضل لها، وخير لها كما جاء به الحديث عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- لكن إذا رأت المصلحة في الصلاة في المسجد مع التستر والتحفظ؛ لأنه أنشط لها أو لأنها تستمع الفائدة من الدروس العلمية هكذا لا بأس به، ولا حرج في ذلك، والحمد لله، وهو أيضًا طيب لما فيه من الفائدة العظيمة والنشاط للعمل الصالح، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.