الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فإن التوبة تجب ما قبلها، والحمد لله، وليس عليها شيء إلا أن تتقي ربها، وليس عليها قضاء، بل عليها التوبة إلى الله، ولزوم التوبة والاستقامة، والمحافظة على الصلوات، والمحافظة على جميع ما أوجب الله، والحذر من كل ما حرم الله؛ لقول الله سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].
ويقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا [التحريم:8] ويقول النبي ﷺ: التوبة تجب ما قبلها يعني: تهدم ما كان قبلها، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: التائب من الذنب كمن لا ذنب له الحمد لله إذا منّ الله بالتوبة فالحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.