الجواب:
لا أعلم لهذا أصلًا، لا أعلم لهذا أصلًا في الشريعة، أما إذا فعلوه كشيء عادي غير مقصود، يقرءون القرآن لما في القرآن من الخير وطلب الأجر لا من أجل الموت ولا من أجل أن هذا البيت فيه شخص قد مات، فيقصدون من هذا أن هذا يعني يسليهم ويزيل حزنهم بطريقة خاصة وطريقة يعني مستعملة ومستمرة كأنه شيء مشروع، فهذا لا أعلم له أصلًا.
أما إذا فعل بعض الأحيان أو عن غير قصد أو من أهل البيت حضر عندهم من يقرأ وقال: اقرأ علينا يا أخي، سمعنا من كلام الله، هذا كله طيب، أما أن يقصد ويتخذ عادة متبعة فيمن مات عنده ميت يحضر القراء أو قارئ يقرأ هذا لا أعلم له أصلًا وأخشى أن يكون بدعة.