الجواب:
أصله في القلب مثلما قال ﷺ: التقوى هاهنا، وأشار إلى صدره يعني: في القلب، وإذا صلح القلب صلح الجسد كما قال النبي ﷺ: ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد الجسد كله هذا صحيح، متى صلح القلب وعمره الله بالتقوى والخشية لله استقام البدن، استقامت الجوارح في طاعة الله، ومتى خبث القلب بالنفاق، والكفر، والضلال؛ خبثت الجوارح، وانقادت له.
فالأساس هو القلب، متى أصلحه الله، وأمره بالتقوى؛ انقادت الجوارح لطاعة الله ورسوله، والكف عن محارم الله، ومتى خبث القلب بالكفر، والنفاق، والفجور، واتباع الهوى؛ انقادت الجوارح لأعماله السيئة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.