الجواب: عمليات "اليانصيب" عنوان لعب القمار، وهو الميسر، وهو محرم بالكتاب والسنة والإجماع، كما قال الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ [المائدة:90-91].
ولا يحل لجميع المسلمين اللعب بالقمار مطلقًا -سواء كان ذلك المال الذي يحصل بالقمار يصرف في جهات بر أو في غير ذلك-؛ لكونه خبيثًا محرمًا لعموم الأدلة، ولأن الكسب الحاصل بالقمار من الكسب المحرم الذي يجب تركه، والحذر منه. والله ولي التوفيق[1].
ولا يحل لجميع المسلمين اللعب بالقمار مطلقًا -سواء كان ذلك المال الذي يحصل بالقمار يصرف في جهات بر أو في غير ذلك-؛ لكونه خبيثًا محرمًا لعموم الأدلة، ولأن الكسب الحاصل بالقمار من الكسب المحرم الذي يجب تركه، والحذر منه. والله ولي التوفيق[1].
- نشر في كتاب (فتاوى إسلامي)، من جمع الشيخ/ محمد المسند، ج4، ص: 442. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 19/ 58).