الجواب:
صلة الرحم مشتركة بين الرجال والنساء؛ لأن الله جل وعلا يقول في كتابه العظيم: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ [محمد:22-23]، هذا خطاب للجميع للرجال والنساء.
وهكذا قوله ﷺ: لا يدخل الجنة قاطع رحم يعم الرجال والنساء، وقوله ﷺ: من أحب أن يفسح له في أجله وأن يبسط له في رزقه، فليصل رحمه يعم الرجال والنساء، فوصل الرحم مطلوب من الرجال والنساء، بل واجب على الجميع، ولا يختص بالرجال. نعم.