الجواب:
هذه الجلسة يقال لها: جلسة الاستراحة، وهي: جلسة خفيفة قليلة بعد الأولى في الصلوات الخمس، وبعد الثالثة في الرباعية، كان النبي ﷺ يجلسها كجلسته بين السجدتين، ثبت ذلك في حديث مالك بن الحويرث عند البخاري، وثبت ذلك في السنن من حديث أبي حميد الساعدي، فهي مستحبة على الصحيح، وهي جلسة خفيفة بعدما يرفع من السجدة الثانية في الركعة الأولى من جميع الصلوات، وفي الركعة الثالثة في الرباعية قبل أن ينهض إلى الرابعة.
وذهب بعض أهل العلم إلى أنها تختص بمن كان كبير السن، أو مريضًا أو ثقيلًا يشق عليه النهوض، ولكن هذا ليس بجيد..
والصواب: أنه سنة مطلقًا لفعل النبي ﷺ هذا هو الصواب، فإذا جلسها لتحري السنة فليس عليه سجود سهو، ولا تسمى زيادة مخالفة للشرع، بل هي زيادة شرعية. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.