الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فليس عليك -يا أخي- إلا التوبة إلى الله والندم على ما فعلت من الترك، والله يقول: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82]، وترك الصلاة كفر، وإنما علاجه بالتوبة، فإذا تاب الرجل من ذلك أو المرأة من ذلك كفى ولا قضاء؛ لقول الله : قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ [الأنفال:38] وقوله ﷺ: الإسلام يهدم ما كان قبله، والتوبة تجب ما كان قبلها.
فاحمد الله -يا أخي- على الهداية، واسأله الثبات، واندم على ما مضى من تقصيرك، والتزم التوبة النصوح، واستكثر من الخير والعمل الصالح، وأبشر بالخير والعاقبة الحميدة. نسأل الله لنا ولك الثبات على الحق. نعم.