الجواب:
هذا السؤال مجمل: فإن كان مراد السائل القراءة؛ فالقراءة سرًا، يقرأ في الجنازة سرًا، ويدعو سرًا، فإن كان مراده غير ذلك؛ ما فهمناه، صلاة الجنازة كلها سر، يقرأ سرًا، يدعو سرًا، ولو سمع صوته ممن حوله؛ فلا بأس، لا شيء عليه، والحمد لله، الصحابة سمعوا صوت النبي ﷺ في الدعاء على الجنازة.
فالمقصود: أنه لا حرج أن يسمع صوته من حوله، قد يستفيد من حوله، لكن ليس بمشروع الجهر الذي يشوش على من حوله، إنما هو جهر خفيف، بحيث يسمع من حوله للاستفادة، ويتعلم بعض الناس من بعض، وإلا فالسنة في الجنازة ليلًا أو نهارًا: السر بالقراءة، والسر بالدعاء. نعم، لكن الجهر اليسير الذي قد يسمعه من حوله، لا يضر. نعم.
المقدم: الحمد لله.