الجواب:
هذا ما نعلم له أصلًا، الزواج المبكر مطلوب، النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة؛ فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج هذا هو المشروع أن يزوجه عند أهليته للزواج، عند وجود الشهوة إذا زوجه؛ فقد أحسن، وليس عليه في ذلك خطر.
وهذا القول الذي قاله هذا القائل، هذا تخرص لا أصل له، كون الولد يخرج مشوهًا بسبب الزواج المبكر هذا شيء لا أصل له، وإنما هو تنفير من الزواج المبكر بغير حق، وبغير علم، وقد زوجنا، وزوج الناس أولادهم مبكرين، وما رأوا إلا خيرًا، ولم يحصل من ذلك هذا الشر الذي قاله هذا القائل، نسأل الله السلامة.