الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله، وأصحابه، ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فلا شك أن المعاونة على تعليم القرآن والمساعدة في ذلك ليشترك في الثواب أمر مطلوب، وهو مأجور على إعانته لك في تعلم القرآن والاستفادة، والله جل وعلا لا يضيع عمل عامل، وهو القائل سبحانه: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2]، ويقول النبي ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.