الجواب:
الواجب على كل مسلم أن يتقي الله، وأن يراقب الله، وأن يصلي الصلوات الخمس كلها في الجماعة في المساجد، ولا يجوز له ترك شيء منها، ولا الصلاة في البيت، هذا منكر، النبي ﷺ يقول: من سمع النداء فلم يأت يعني: إلى المسجد فلا صلاة له إلا من عذر قيل لـابن عباس: ما هو العذر؟ قال: خوف أو مرض»، «وجاءه رجل أعمى فقال: يا رسول الله! ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له النبي: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب.
وقال ﷺ: لقد هممت أن آمر بالصلاة تقام، ثم آمر رجلًا فيؤم الناس، ثم أنطلق إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم، هذا لا يجوز للمؤمن أن يصلي في البيت، بل يجب أن يصلي مع الناس، والذي يترك الصلاة كافر، نسأل الله العافية.
يقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر، ويقول ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة.
فإذا كان لا يصلي بعض الأوقات اتركيه، اذهبي إلى بيت أهلك لا تجلسي عنده؛ لأن ترك الصلاة كفر، نسأل الله العافية، فإذا كان هكذا ولم يسمع منك ولم يقبل النصيحة؛ اتركيه واذهبي إلى أهلك، حتى يهديه الله أو يطلق.
المقدم: جزاكم الله خيرًا على هذا التوجيه سماحة الشيخ.