الجواب: لا يلزمه تغيير اسمه إلا إذا كان معبدًا لغير الله، ولكن تحسينه مشروع. فكونه يحسن اسمه من أسماء أعجمية إلى أسماء إسلامية هذا طيب، أما الواجب فلا. فإذا كان اسمه عبدالمسيح وأشباهه يغير، أما إذا كان لم يعبد لغير الله مثل: جورج وبولس وغيرهما، فلا يلزمه تغييره؛ لأن هذه أسماء مشتركة تكون للنصارى وتكون لغيرهم. وبالله التوفيق[1].
- نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، جمع الشيخ محمد المسند ج4 ص 404. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 18/ 55).