الجواب:
إذا تنازعا عندك أو ناس تعرفهم؛ تصلح بينهم، من أهلك أو من جيرانك، إذا علمت ذلك واستطعت، تسعى في الصلح بينهم: فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ [الأنفال:1].. وَالصُّلْحُ خَيْرٌ [النساء:128].
وفي الحديث الصحيح: "أن الرسول ﷺ نهى عن الكذب إلا في ثلاث -من جملة الثلاث:- الإصلاح بين الناس"، فالإصلاح بينهم توسط بينهم؛ حتى تعود الحالة الطيبة بينهم، ويزول ما بينهم من الهجر والكراهة، تكون أنت مأجور بذلك، فإصلاح ذات البين من أفضل القربات، من جيرانك أو من أقاربك أو من غيرهم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم.