الجواب:
أما تعليق الآيات في المكاتب، والمجالس، فلا حرج فيه، إذا كان لقصد القراءة والانتفاع بها، والفائدة، فلا بأس بها، أو تعليق أحاديث، أو كلماتٍ طيبة، أو أشعار طيبة، لا بأس بذلك.
أما جعلها في الساعة، فهذا خطأ؛ لأنه قد تمتهن، قد تطرح في محل ما هو مناسب، فلا ينبغي أن يكون لا في الساعة، ولا في الحلي، لا ذكر الله، ولا آيات، لأنها قد تطرح على وجهٍ يحصل فيه امتهان، ولكن المعلق على الجدار، في المكتب، أو في المجلس، وقد يتعظ به من أحاديث، أو آيات، أو أشعارٍ طيبة، فلا بأس بها.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.