الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الآية الكريمة ذكر أهل العلم أن معناها: أن الإنسان إذا طلق امرأة وأراد أن يستبدل غيرها فليس له أن يأخذ مما أعطاها شيئًا، ما أعطاها ملكته لما استحل من فرجها، ولو كان قنطارًا، يعني: ولو كان مالًا عظيمًا، فإذا طابت نفسه منها، وأراد فراقها؛ فليس له أن يأخذ منها شيئًا، بل ما جعل لها من المهر ملك لها سواء معجلًا أو مؤجلًا؛ كله لها بما استحل من فرجها، هذا هو معنى الآية. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.