الجواب:
إذا كانت لا تصوم، لا، تقضي الصوم، فهذا الأحوط لها أن تصوم، ينبغي لها أن تصوم، لأنها مكلفة، وتساهلت في الأمر، وهذا شيء لا يجهل، يعرفه المسلمون، فتساهلها لا يسقط عنها الصيام، فالذي نرى لها أن تصوم، وإن طالت المدة، تقضي ولو غير متتابع، تصوم ما أوجب الله عليها من رمضانات مضت، ولو مفرقة، لا حرج في ذلك، هذا هو الأظهر، والأبين في الأدلة الشرعية.
وأما الصلاة؛ فليس عليها صلاة، الحائض لا صلاة عليها، فإذا صلت وهي حائض، صلاتها باطلة، ليس عليها في هذا شيء؛ إلا التوبة إلى الله، كونها تصلي وهي حائض، عليها التوبة إلى الله، والصلاة باطلة، وليس عليها شيء. أما الصوم فعليها أن تقضي الصوم، ولو كانت صامت في أيام الحيض، صومها في أيام الحيض غير صحيح، فعليها أن تقضيه. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.