الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فإن النية لا يقع بها الطلاق؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم، فالنية لا يقع بها الطلاق ولا العتق ولا الأحكام الأخرى من جهة العقود، لا بد من لفظ وهذا من رحمة الله وتيسيره جل وعلا، فإن القلوب يقع لها خطرات ووساوس ونيات فلا تؤاخذ بهذه الخطرات والنيات في طلاقها وعقودها وعتقها ونحو ذلك حتى يتكلم أو يعمل كأن يكتب الطلاق أو يكتب العتق. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.