لا أعلم لهذا أصلًا، ختامة القرآن فلان أو فلان لا أعلم له أصلًا، بعض أهل العلم يجيز ذلك لكن لا أعلم له أصلًا، الرسول يقول ﷺ: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد، ويقول ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد.
كونه يجتمعون للقراءة لفلان أو لفلان هذا لا أعلم له أصلًا، الإنسان يقرأ لنفسه يطلب الثواب من الله لنفسه، يقرأ القرآن أو اثنين يتدارسون أو ثلاثة يتدارسون لا بأس يطلبوا الثواب من الله جل وعلا، ما هو من أجل فلان أو فلان أو قراءة لفلان، النبي كان يدارس جبرائيل عليه الصلاة والسلام في رمضان كل ليلة.
فالحاصل: أن المدارسة لا بأس بها، أما اجتماعهم ليقرءوا ختمة لفلان أو فلان هذا ما أعلم له أصلًا في الشرع فالواجب تركه.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.