الجواب:
إذا ثبتت عليك الوساوس فهذا من الشيطان بلا شك، فاعمل بظنك واجتهادك ولا تطع الشيطان، إذا كانت الوساوس كثيرة فاعمل باجتهادك وظنك والحمد لله ولا تعيد الصلاة، إذا كانت الوساوس تصيبك، هل صليت ثنتين أو ثلاثًا؟ الذي تظنه امشي عليه ثنتين أو ثلاثًا عاكس الشيطان، أما إذا كان شيء لا ليس بكثير يعرض لك، مثلما قال ﷺ: إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى أثلاثًا أم أربعًا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن.
إذا شككت أصليت ثنتين أو ثلاثًا اجعلها ثنتين، ثم كمل صلاتك واسجد للسهو، وإذا شكيت في ثلاث أو أربع يعني: الظهر أو العصر أو العشاء اجعلها ثلاثًا، وكمل واسجد للسهو، وهكذا في النافلة، إذا شكيت هل صليت واحدة أو ثنتين اجعلها واحدة ثم ائتي بالثانية، ثم اسجد للسهو، ولا تطاوع الشيطان إذا كانت الوساوس قليلة.
أما إذا غلبت الوساوس وكثرت الوساوس فاعمل بظنك، واطرح ما قاله العدو، فإذا كانت الوساوس كثيرة فاعمل بظنك، كثر عليك الوساوس هي ثنتين أو ثلاثًا؟ اجعلها على ما تظن، وهكذا في القراءة، وهكذا في النافلة، وهكذا في الطواف. وأشباه ذلك. نعم.