الجواب:
ذكر كثير من أهل العلم أنه من المسكرات، والمخدرات، وأنه من جهة اليمن، ما أدري من أين عرفوه؟ ولهذا في المؤتمر الذي عقد أخيرًا في المدينة المنورة أجمع المؤتمرون على تحريمه كالدخان؛ لما يترتب عليه من شر، وفساد، وإن كان بعض إخواننا في اليمن أنكر ذلك، وقال: إن مضرته خفيفة، ولا يترتب عليه الإسكار.
ولكن الذي يتعاطاه، ويعيش عليه قد لا يحس بشره، وفساده، وقد يصعب عليه الاعتراف بشره، وتحريمه، أما الذين قد عافاهم الله من شره، وقد عرفوه فقد ذكروا فساده، وأنه قد يسكر بعض الأحيان، وأن شاربه قد يختلط عليه الطريق، ويضيع أهله، وأولاده عندما يتعاطاها، علاوة على ما يترتب عليه من تعطيل الأعمال، وبقائهم مخزنين مدة طويلة، يخزنون، ويبصقون، ويبقون مدة طويلة، وهم معطلون بسبب تعاطيهم هذا البلاء.