الجواب:
يرجى لهما خير، وإذا كانا لم يبلغا الحلم؛ فإنهما لا شيء عليهما من جهة التكليف، أي: من جهة الإثم، ولهما أجر أعمالهما الطيبة من صلاة وذكر وقراءة ونحو ذلك، هذان أحدهما قد بلغ الخامسة عشرة، فإذا كان قد كمّلها هو مُكَلَّف، وإذا كان لم يكملها، ولم يعرف أنه أنبت الشعر حول الشعرة، ولا يعرف أنه أنزل المني للشهوة، فهو غير مكلف، ولكن إذا حج عنه، أو اعتمر عنه، أو تصدق عنه وعن أخيه كله ينفع، كله نافع، وخير، والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، و أحسن إليكم.