الجواب:
عليك أن تتصدق بذلك على الفقراء بالنية عنه، ويكفي، ومتى عرفته بعد حين، وطلبها تخيره، إن شاء قبل الصدقة وصار الأجر له، وإن شاء أعطيته وصار الأجر لك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
من جمهورية مصر العربية المستمع (م. ن. أ) رسالة وضمنها قضية يقول فيها: أثناء عملي مندوبًا في إحدى الشركات لتوزيع منتجاتها حدث أنني أخطأت ذات يوم مع أحد العملاء للشركة، وأخذت منه ثمن وحدتين من هذه البضاعة زيادة على حساب البضاعة التي أعطيتها له في هذا اليوم، ولم أعرف بذلك، وأثناء توريد الإيراد للشركة وجدت أن معي ثمن وحدتين زيادة عن المطلوب للشركة، وعندما رجعت إلى هذا العميل كالعادة لأعطيه بضاعته قال لي: إنني في المرة الماضية أعطيته البضاعة ناقصة وحدتين، وقلت له: إنني سأعطيك وحدتين ولكن في يوم آخر، وحتى الآن لم أعطه إياها حيث أنني استقلت من الشركة بعدها مباشرة، فماذا أفعل الآن، وأنا أرغب في أن أعطيه نقودًا ثمن تلك الوحدتين إلا أنني لا أعرف مكانه بالضبط، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
عليك أن تتصدق بذلك على الفقراء بالنية عنه، ويكفي، ومتى عرفته بعد حين، وطلبها تخيره، إن شاء قبل الصدقة وصار الأجر له، وإن شاء أعطيته وصار الأجر لك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية
جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر
تطوير مجموعة زاد