الجواب:
عليك التوبة إلى الله، الندم على ما صدر منك، والعزم الصادق ألا تعود في ذلك، كما في الاستغفار، واستسماح الوالدة تطلب منها أن تسمح عنك، وأن تبيحك، فهذا هو الذي يحصل لك به السلامة، أن تستسمحها، وتقول: سامحيني، تطلب منها أن تسمح عنك، وأن تبيحك، هذا واجب لازم مع الندم على ما مضى، والعزيمة ألا تعود في ذلك، وكثرة الاستغفار، والعمل الصالح، كما قال -جل وعلا-: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31] وقال في المشرك، والقاتل، والزاني: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ [الفرقان:70] وقال النبي ﷺ: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
فلا تقنط، ولا تيئس، استسمحها، فإذا سمحت فالحمد لله، وعليك بالندم على الماضي، والعزيمة ألا تعود، وكثرة الاستغفار، وسؤال الله العفو -جل وعلا- نعم.
المقدم: حفظكم الله.