الجواب:
ثبت في الصحيحين أنه ﷺ قال: من راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة.
هذا فيه فضل عظيم ينبغي التبكير، والمسارعة إلى الجمعة حتى يجتهد في القراءة، والصلاة قبل أن يأتي الإمام، إذا جاء المسجد يشتغل بالصلاة، ويصلي ما كتب الله له، ثم يجتهد في القراءة، يقرأ ما كتب الله له، حتى يطلع الإمام، حتى يخرج الإمام للصلاة، هذا فضل عظيم.
أما الساعة الأولى فالله أعلم بها، لكن الأقرب -والله أعلم- أنها بعد ارتفاع الشمس بقيد رمح، بعدما يصلي سنة الإشراق، سنة الضحى المبكرة، هذا هو الأقرب -والله أعلم- أن هذه الساعة الأولى؛ لأن السنة للمصلي أن يبقى في مصلاه حتى ترتفع الشمس، فيكون بعد هذا إذا راح في الساعة الأولى بعدما تطلع الشمس، وبعدما يقضي حاجته في بيته، يذهب إلى المسجد، هذه هي الساعة الأولى -والله أعلم- هذا هو الأقرب، والله أعلم. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم يا سماحة الشيخ.