الجواب:
لا، يدعو لها بالمغفرة؛ لأن النبي ﷺ ما كان يصلي على الغائبين إلا إذا كان له شأن، كما صلى النبي ﷺ على النجاشي؛ لأن له شأنًا، ودعوة إلى الله، أكرم المهاجرين إليه، فإذا كان الميت ممن له شأن، كالأمير الصالح، والعالم الصالح.. ونحو ذلك، إذا صلي عليهم صلاة الغائب لا بأس.
أما عامة الناس لا يصلى عليهم صلاة الغائب؛ لأنه مات الجم الغفير في مكة، وغيرها، ولم يصل عليهم النبي ﷺ صلاة الغائب.