الجواب:
السنة في العشاء في حق الرجال، إذا رآهم الإمام اجتمعوا؛ عجل، وإذا رآهم أبطؤوا؛ أخَّر بعض الشيء حتى يجتمعوا، هكذا كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام- في صلاة العشاء، إذا رآهم اجتمعوا، وتواصلوا؛ صلى، وإذا رآهم تأخروا؛ لم يعجل -عليه الصلاة والسلام- حتى يتلاحقوا.
أما المرأة تصلي في بيتها متى تيسر لها ذلك، إذا غاب وقت المغرب، غاب الشفق الأحمر، وأذن العشاء تصلي، سواءً في أول الوقت، أو في آخره، فوقت العشاء ينتهي إلى نصف الليل الأوسط، تصلي قبل نصف الليل، والحمد لله، متى يسر الله لها ذلك، بين غروب الشفق، وبين نصف الليل، والأذان علامة على دخول الوقت، إن دخل وقت العشاء، فإذا صلت بعد الأذان حصل المقصود، أو تأخرت بعض الوقت لا بأس، لكن يكون قبل نصف الليل. نعم.