الجواب:
لا حرج في ذلك؛ لكنه خلاف الأفضل، الأفضل والسنة أن يقرأ كما رتب الصحابة، كما رتبه الصحابة يبدأ بالفاتحة، ثم البقرة، وهكذا، هذا هو الأفضل، يقرؤه من أعلى من الفاتحة، وينزل، هذا هو الأصل في ختم القرآن كما كان الصحابة يفعلون، وينظمون قراءتهم هكذا، ثلاثًا وخمسًا وسبعًا إلى آخره، يبدؤون بالفاتحة، لكن لو قرأ إنسان من أجل يتعلمون من آخر القرآن، يصعدون إلى أوله، فلا حرج في ذلك، لكنه خلاف الأفضل وخلاف ما عليه العمل عند أهل السنة ، لكنه لا يحرم بذلك. نعم.
المقدم: الحمد لله، جزاكم الله خيرًا.