الجواب:
كان النبي ﷺ إذا أهدي إليه هدية يقبلها، ويثيب عليها من جاء له هدية، وصاحبها يمكن أن يقبل الثواب يثاب، يعني: يعطى مقابل.
أما إذا كان لا، ما يريد الثواب فلا حرج، إذا كان إنما هي صدقة لأجل فقره، أعطاه إياه لأجل فقره، أو أعطاه إياه من الزكاة هذا ما يحتاج أن يثاب، أما الهدية العادية التي للتحبب فالأفضل أن يقابل، ويعطى مقابل هديته، كان الرسول ﷺ يقبل الهدية ويثيب عليها، اللهم صل عليه.
المقدم: أحسن الله إليكم يا سماحة الشيخ.